بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

ماذا تعني الجودة هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام

ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟ الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة. و يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيء ضروري لمستقبل شركتك و يضيف وأنا أظن أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم الملح العاجل، حيث أننا نفهم الجودة على أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل.


إن الجودة لا تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن على أفراد المؤسسة ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في مواقع العمل العادية وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى الجودة. والجودة تحتاج إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي: تلبية احتياجات العميل، وهنا لا بد أن ننوه بأن العميل هو زميلك في العمل الذي تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يحتاجها لإتمام عمله أو أنه هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي تعمل فيها الخدمة أو المنتج. إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان الذي يكون العميل محتاجاً إلى الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل وربما إلى فقده. 

التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة.  التقدير أو القياس، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون في إنجازه.  المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة. فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة. 

التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على الابتكار والتجديد.  إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز عليها. وهنا لا بد أن نقول أن حصول المؤسسة على بعض الجوائز العالمية كشهادة أسو أو جائزة دبي للجودة تجعل المؤسسة في موقع متميز يصعب عليها التخلي عنه مهما كانت الأسباب.

ضبط الجودة وقياس معدلات الأداء في العملية التعليمية

مقــــدمة ::
تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه الي الإيجابية والكفاءة في العصر الحاضر والذي يطلق عليه بعض المفكرين بأنه "عصر الجودة ”
فلم تعد الجودة بديلاً تطبقه المؤسسات التعليمية بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ،ويفرضها التقدم العلمي والتفجر المعرفي ومواكبة التطور التقني والتي تعتبر من أهم سمات عصرنا الحالي إن تحقيق الجودة الفاعلة إنما يدل على كفاءة العملية التعلمية وفعالية المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها العامة والسلوكية بشكل فاعل وتحقيق التعلم الإيجابي

وهناك علاقة إرتباطية قوية بين الإشراف التربوي والجودة في العملية التعليمية فالإشراف التربوي يساهم بدور كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية ، فعليه تتوقف ممارسات المعلمين داخل المواقف التدريسية ،ومن خلاله يمكن إعادة النظر في المناهج الدراسية ، وتحسين أداء الإدارة المدرسية، وضمان الارتقاء بمستوى المتعلمين واتباع الأساليب الحيدة في التقييم والتقويم لذا يعد الإشراف التربوي عملية شمولية تغطى جميع جوانب العملية التعليمية.وتحقيق نواتج تعلم للمتعلمين بكفاءة وفاعلية .

ومع التفجر المعرفي والتطور التقني المتسارع في المعرفة والمعلومة والمهارة اصبح لزاما علي الإشراف التربوي مواكبة كل جديد ومتطور للرقي بالعملية التعلمية الي مستوي يلبي احتياجات عصر المعلوماتية وثورة الإتصالات بإعداد الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا يواكب هذا العصر المتطور ، من خلال تطبيق مفهوم إدارة الجودة فيالتعليم لذلك يتطلب تفعيل دور الإشراف التربوي كمحور رئيس في تحقيق الجودة في العملية التعليمية .

إن محاولة السعي للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق تعليم أفضل أصبح رهنا بتطبيق إدارة الجودة في مجال التعليم وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتاح المجتمع ، وأيضا لتحقيق طموحات المجتمع في ضوء ما يشهده من تغييرات وكذلك لتحسين أوضاع العملية التعليمية والأنظمة القائمة والتي يشوبها العديد من أوجه القصور . ولرقيالتعليم وتطويره والنهوض به يجب تطبيق نظام الجودة بفعالية في الأنظمة التعليمية

إن الحديث عن عملية تطوير الجودة في أي مؤسسة تعليمية يعني الحديث عن تقديم الخدمة المميزة شكلا ومضمونا ومحتوى وطريقة أداء بما يحقق تعلم المتعلمين بشكل ايجابي وفاعل وإعداده الإعداد الأكاديمي الجيد و تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلتي تعتبر تطوير نوعي لدورة العمل في المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع المستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية .

v تعريفـــــــــات::

1- المؤسسة التعليمية Institution: يقصد بها كل مؤسسة تعليمية عامة أو خاصة تقدم برامج دراسية منتظمة وتهدف إلى منح درجة علمية معينة.

2- الجودة Quality: الجودة بأنها هي ( الريادة والامتياز في عمل الأشياء ) . فالريادة : تعني السبق في الاستجابة لمتطلبات الستفيد .والامتياز : يعني الاتقان ( الضبط والدقة والكمال ) في أداء العمل

و عرف (كروسي) الجودة بأنها :::

هناك ثلاثة شروط لتحقيق الجودة: 1- الوفاء بالمتطلبات 2 - انعدام العيوب 3- تنفيذ العمل بصورة صحيحة من أول مرة وكل مرة.

ومن منظور العملية التعليمية فالجودة تعني: الوصول الى مستوى الأداء الجيد. وهى تمثل عبارات سلوكية تصف أداء المتعلم عقب مروره بخبرات تعلمية من خلال منهج معين ، وطريقة تدريسية فاعلة وتحقيق التعلم الإيجابي للمتعلمين

3- الجودة الشاملة Total Quality: وتعرف بأنها أسلوب منهجي يعتمد على العمل الجماعي ومشاركة العاملين في التحسين المستمر للعمليات المختلفة للمنشأة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وباستخدام أدوات التحليل الكمي لتحقيق رضا العميل

الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية :
أما الجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي وهو المتعلم بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تتطلبه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تظافر جهود كل العاملين في مجال التعليم .

o وتعرف إدارة الجود الشاملة في المجال التربوي التعليمي : أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا .

o ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والمتعلمين ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا المتعلمين وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا .
4 .ضبط الجودة Quality Control: ويقصد به نظام يحقق مستويات محددة مرغوبة في الناتج النهائي للعملية التعلمية عن طريق فحص عينات من المنتج النهائي (نواتج تعلم المتعلمين ) ومقارنة درجة تطابقة مع المعايير القياسية المحددة
كما عرف بأنه :: يعني الإشراف والمتابعة والتقييم والتقويم على العمليات التعليمية لتحقيق نواتج تعلم بأقل تكلفة وبالجودة الأكاديمية المطلوبة طبقاً للمعايير الموضوعة لنوعية نواتج تعلم المنتج .
5 - معايير قياسية Standards: وهي معايير للمقارنة تستعمل لتحقيق وانجاز أهداف محددة وتقييم انجاز اداء الأعمال وقد تكون هذه المعايير عبارة عن المستويات الحالية للإنجاز في مؤسسة تعليمية معينة (مثلاً نسبة نجاح المتعلمين ) وقد تكون هذه المعايير أيضاً عبارة عن مستويات تضعها إحدى الجهات الخارجية او الداخلية ذات الكفاءة المتخصصة ويتم المقارنة علي اساسها لتحديد الجودة
6- تقييم وقياس معدلات الأداء Performance Evaluation: يقصد به التوصل إلى أحكام قيمية محددة لعمل واداء الأفراد و للأنشطة والبرامج التعليمية من خلال استخدام بعض المقاييس المرجعية التي تساعد على فهم وإدراك العلاقة بين مختلف العناصر الخاصة بالتقيم، فالتقيم يستند إلى معايير محددة تخضع لها جميع مكونات العمل التعليمي التي يمكن قياسها بحيث يمكن من خلال هذه المعايير الحكم على أداء الأفراد او المؤسسات ومدى قدرتها على النهوض برسالتها المحددة في أهدافها المعلنة الأساسية.
7. التفتيش التربوي : عرفته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: بأنه: عملية تهدف إلى تحسين أداء المعلمين وتطوير أساليب ووسائل عملهم بقصد الرفع من مردود العملية التربوية وتحقيق أهدافها، فهي عملية تخطيطية وفنية وعلمية منظمة بشكل تشاركي ومستمرة تسعى إلى تحسين العملية التعليمية والارتقاء بها من خلال عمليات التقييم والتقويم .
v ومهما كانت التعريفات التي تعرضت إلي مفهوم الجودة إلا أنها تشترك في العديد من المسلمات أهمها :
1. أن التركيز علي تحسين المنتج وتحقيق الهدف التعلمي هو المخرج النهائي لأي نظام تعليمي .
2. أن إدارة الجودة الشاملة تعد فلسفة واستراتيجية طويلة الأمد تحتاج إلي مجهود كبير ومدة للحكم علي مدي نجاحها في تحقيق الأهداف .
3. تحتاج إدارة الجودة الشاملة إلي توفر قيادات فاعلة قادرة علي الابتكار والتطبيق الفعال بثقة ودون تردد
4. تحتاج إلي استخدام أساليب ابتكارية وتوليد أفكار والتخطيط الإيجابي للوصول للحل الامثل .
5. تحتاج إلي تدريب مستمر وتطوير القدرات الإدائية بشكل فاعل
6. تحتاج إلي المزيد من الجهد والمنافسة الشديدة بين المؤسسات التعليمية للوصول إلي أفضل تعلم بأقل التكاليف دون هدر في الوقت والجهد.
7. تحتاج إلي توفر هيكلية إدارية فاعلة ومناهج ملائمة لعملية التطبيق والتنفيذ وتتفق ومتطلبات العصر والمجتمع الدائم التغيير .


v أهمية الجودة في التعليم ومبادئها الأساسية ::

1. تعتبر الجودة قيمة إسلامية وسمة تربوية وأساسية من أسس تعاليم ديننا الحنيف متوافقة مع متطلبات العصر الحديث .
2. - ارتباط الجودة بالإنتاجية وتحسين الأداء وتطويره لتلبية متطلبات المستفيد ومتطلبات المجتمع .
3. - اتصاف نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات التعليمية والتدريسية والتقييمية .
4. - تطوير المهارات القيادية والإدارية والكوادر التربوية والأطر ا لتعليمية في اكتساب المهارات التدريسية المعاصرة .
5. زيادة وارتفاع معدلات العمل الإيجابي وتقليل الهدر في المال والجهد والوقت .
6. الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية بما يتفق وتحقيق الهدف التربوي.
7. خلق بيئة تعلمية معاصرة تدعم وتحافظ على التطوير المستمر للكوادر التدريسية .
8. إشراك جميع العاملين في التطوير والتحديث والتجديد .
9. تحسين نوعية المخرج النهائي . وزيادة الكفاءات الأدائية في العمل التدريسي .
10.معالجة الإنحرافات وتقليل الأخطاء الي مستواها الأدني .

v المبادئ الأساسية للجودة ::

يعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف التربوية والسياسات التعليمية . 2 ـ تبني فلسفة الجودةالشاملة في جميع القطاعات والمؤسسات التربوية 3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش والرقابة والتركيز علي معايير الجودة وتطبيقها 4 ـ أنجاز الأعمال والمهام التعليمية بطرق جديدة ومتطورة 5 ـ تحسين الأداء وارتفاع معدلات الإنتاجية وخفض التكاليف ما امكن 6 ـالتعليم مدى الحياة والتعليم المستمر 7 ـ القيادة الفاعلة في التعليم . 8 ـ المبادأة والمبادرة و وتحسين جودة الأداء9 ـ العمل علي إزالة صعوبات و معوقات الأداء الجيد 10 ـ خلق ثقافة الجودة والتقيد بالمعايير القياسية للمنتج النهائي 11 ـ تحسين العمليات وتطويرها وفقا لمتطلبات الأداء الجيد12 ـ مساعدة المتعلمين علي تحقيق نواتج تعلم ايجابية 13 ـ الالتزام والتقييد بمعايير الجودة في العمليات التربوية 14 ـ المسئولية الكاملة عن كافة اساليب تقييم وتقويم اداء المتعلمين والمعلمين للتقيد بمعايير الجودة في العملية التعليمية

v مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :

من المبررات الرئيسية لتطبيق الجودة الشاملة في النظام التعليمي ما يلي::

1. ارتباط الجودة بمعدلات الأداء الإيجابي وفق معايير مقننه
2. ارتباط نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات .
3. عالمية نظام الجودة وتعتبر سمة من سمات العصر الحديث .
4. نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص في معظم دول العالم .
5. ارتباط نظام الجودة الشاملة مع التقييم و التقويم الشامل للتعليم من خلال جودة المؤسسات التعليمية .
6. أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي تحتاج جهودا لا تتوقف لتحسين آداء المعلمين والتفتيش التربوي
7. يهدف نظام الجودة إلي تحسين المدخلات والعمليات التحويلية ومخرجات العملية التعليمية .


v فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :

إن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي :

1. ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .
2. الارتقاء بمستوي المتعلمين في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3. زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم .
4. زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ,
5. توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها .
6. زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل المتعلمين والمعلمين والعاملين
7. الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق .
8. تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .

v متطلبات تطبيق نظام الجودة في المؤسسات التعليمية ،
اهم متطلبات تطبيق الجودة في المؤسسات التعليمية هي ::
1-الاستراتيجية : Strategy : وهو أن يكون لدي القيادات التربوية العليا خطة تنموية عن مستقبل التعليم في
السنوات القادمة ، والدراسات المعمقة و التدريب هو الحل الأنسب لجودة العمليات التخطيطية .
2- الهياكل :Structure : ويعني إعادة هيكلية المنظمة مع تغيير وتحديد المسئوليات وتوصيف الوظائف وتحديد الإختصاصات وتعيين وتطوير الكوادر التربوية والإدارية .
3- النظام : System : ويعني إعداد نظام جديد لتحسين المخرجات وزيادة فعالية العمليات مع إضافة ابتكارات جديدة تسهم في تحسين فعالية النظام التعليمي وتحديد معايير الجودة بشكل قاطع .
4- العاملون : Staff : ويعني معاملة العاملين بشكل لائق وإشباع احتياجاتهم من خلال استخدام ألأسلوب الجيد في العلاقات الإنسانية ومعالجة الصعوبات التي قد تواجههم في العمل التعليمي
5. المهارات : Skills وتعني تحسين القدرات والكفايات البشرية من خلال التدريب المستمر من اجل ابتكار أساليب جديدة في العمل والقدرة علي المنافسة والتطوير لمواكبة كل ما هو جديد ومتطور في المعرفة والمعلومة والمهارة التدريسية والتقنيات المعاصرة.
6. توفير متطلبات العملية التعليمية من وسائط ووسائل تعليميىة وتقنيات وبرمجيات معاصرة وامكانيات مادية ومعامل الوسائط المتعددة لتساعد علي تحقيق نواتج تعلم المتعلمين بشكل ايجابي
7. نشر الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسات التربوية عن طريق عقد الندوات وحلقات النقاش التخصصية
8. - التنسيق وتفعيل قنوات الإتصال والتواصل بين الإدارات والأقسام على المستويات الأفقية والرأسية .
9. - مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
10- تأسيس نظام معلومات دقيق وفعال لإدارة الجودة على المستويات العليا والدنيا في الإدارات التعليمية
v تحديد معايير الجودة في العملية التعليمية
أهم معايير الجودة ::1- المدرسة الفعالة كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية، التى تتضمن كافة العناصر فى تفاعل إيجابى لتحقيق الأهداف و التوقعات المأمولة.2- المعـلم : وذلك بتحديد معايير شاملة لأداء المعلمين داخل المواقف التدريسية ، وتقييم ادائه التدريسي لجودة العملية التدريسية
3- الإدارة المتميــزةينصب الاهتمام فى هذا المجال على الإدارة التربوية فى مستوياتها المختلفة بدءًا بالقيادة التنفيذية، ومرورًا بالقيادة التعليمية الوسطى، وانتهاءً بالقيادات العليا علي مختلف المستويات الإدارية .4- المشاركة المجتمعيةيعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، ، ودعم المجتمع لها، 5- المنهج الدراسى و نواتج التعلمتحديد معايير نواتج تعلم المتعلم وما ينبغى أن يكتسبه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، كما يتم تحديد معايير جودة المنهج من حيث: فلسفته، وأهدافه، ومحتواه، وأساليب التعليم والتعلم، والمصادر والمواد التعليمية، وأساليب التقويم. وهذه معايير يجب تحديدها لتحديد جودة المنهج التعليمي6­- التوسع فى برامج التدريب والتطوير في إطارا لجودة والمعايير القياسية لتحقيق هدفين::
1- نشر ثقافة المعايير ونظام الجودة والعمل علي تطبيقه.2- رفع المهارات الأساسية اللازمة لتطبيق المعايير فى التقويم الذاتى، ووضع الخطط التنفيذية لتحسين كفاءة العملية التعليمية ووضع برامج التدريب المتعلقة بها ، ونشر ثقافات الجودة ومعاييرها في مختلف المؤسسات التعلمية
7. وضع معايير لقياس درجة تعلم المتعلم ومدي تحصيله العلمي ومستواه الأكاديمي مقارنة بالمعايير الإقليمية والدوليه

ثانيا ::جودة العملية التدريسية
v تحدد جودة التدريس في المواقف التدريسية بالمعايير التالية ::

1) ايجابية جميع عناصر التدريس الجيد من طرق تدريسية معاصرة وتقنيات تدريسية واساليب التدريس الفاعلة في المواقف التعليمية و التعلمية.
2) إدامة التطوير المستمر والتحديث والتجديد في قدرات المعلم الآدائية من معارف متطورة او مهارات مكتسبة
3) التخطيط الجيد و التنظيم والتحليل الإيجابي للأنشطة التعيلمية و التعلمية الصفية والغير صفية .
4) التواصل والتفاعل الإيجابي بين المعلم والمتعلم في المواقف التدريسية ولبن المتعلمين في المناشط والتطبيقات التعلمية.
5) إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى المتعلمين بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح مع مراعاة رغبات المتعلمين وتلبية احتياجاتهم التعلمية بكفاءة واتقان .
6) اعتماد الرقابة السلوكية الدائمة و التقويم الذاتي في أداء العمل التدريسي
7) تفعيل العمل الجماعي المستمر وارساء مبادئ التعليم التعاوني وتطبيقه في المشاركة الفاعلة
8) تحقيق القدرة التنافسية والتميز مع التعزيز بانواعه للمتعلمين لإيجابية المواقف التدريسية
9) ترابط وتكامل و تصميم جيد وتخطيط فعال للموقف التدريسي وتنفيذ ذلك لتحقيق نواتج تعلم ايجابية .
10) معايير التقييم والتقويم الجيد، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها وضع المعايير الخاصة بقياس وتقويم مختلف مستويات المعرفة والمهارات والجوانب الوجدانية للمتعلمين

v المعلم وجودة الموقف التدريسي
1) تنظيم البيئة التعلمية والمناخ الصفى المناسب للتعلم.
2) تبنى اتجاهات جديدة وتطوير طرق تدريسه واستخدام مداخل تدريسية متعددة وطرق تدريسية معاصرة
3) مشاركة المتعلم وربطه بمصادر المعرفة المختلفة.
4) تبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة بين الأطر التعليمية من معلمين ومفتشين وتربويين
5) بناء الانشطة العلمية الصفية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية.
6) التخطيط للدرس على شكل خطوات ارشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب طبيعة المتعلم والمواقف التدريسية المواقف
7) توظيف اسلوب حل المشكلات.والتعليم التعاوني وطريقة العصف الذهني حتى يصبح المتعلمين اكثر فاعلية فى مواجهة مشكلاتهم
8) التركيز علي دور المعلم المعاصر كقائدا ومديرا ومدربا وموجها ومقوما تربويا للمتعلمين وليس ملقنا للمعلومة فقط
9) الإلتزام المستمر بالتطوير والتحديث والتجديد في سبل عرض المعلومة وايصالها بشكل فاعل للمتعلمين وفي اساليب التقييم والتقويم

ثالثا :: تقييم و تقويم اداء المعلم ودوره الفاعل
في جودة العملية التعليمية
الجودة في العملية هي مجموعة من المعايير والإجراءات التي يهدف تبنيها وتنفيذها الي تحقيق اقصي درجة من الإتقان من مخرجات المؤسسة التعليمية والتحسين المتواصل في الآداء وفقا للأهداف المحددة والمواصفات الموضوعة والمقننه بأكبر مردود واقل جهد وتكلفة ممكنة ولن تتحقق الجودة الكاملة في العملية التعيلمية إلا من خلال تقييم فاعل لجميع مكونات العمل التعليمي وتقييم إيجابي لإداء المعلم بإعتباره الركيزة الأكثر اهمية في جودة التعليم

ويعرف التقييم بوجه عام علي انه :::
التقييم يستند علي معايير محددة تخضع لها جميع مكونات العمل التعليمي التي يمكن قياسها بحيث يمكن من خلال هذه المعايير الحكم علي اداء الأفراد والمؤسسات ومدي قدرتها علي النهوض برسالتها المحددة في اهدافها الأساسية ..... وعملية التقييم في العملية التعليمية تتضمن تشخيصا للموقف والآدء من جميع جوانبه منها المنهج والمعلم والمؤسسة التعليمية والمتعلم واساليب التقييم والتقويم للمعلم والمتعلم بهدف التعرف علي مواطن الخلل ومعالجتها باسلوب علمي

وتقييم آداء المعلم يقوم علي :::
يرتكز تقييم المعلم علي انه عملية منهجية منظمة تتضمن اصدار الأحكام علي اداء المعلمين وتهدف الي التطوير والتحسين والإصلاح مع محاولة ارجاع القصور في اداء العمل الي اسبابه ومعالجتها بفاعلية يقوم بها المفتش التربوي وفق الية مقننة يحدد بموجبها الكفاءة المهنية للمعلم وفق معايير محددة وبآلية تنظيمية معينة

فالعبرة في تقييم اداء المعلم ليس في ثروته العلمية والعملية ومعارفه ومعلماته ومهاراته المتطورة فقط بل خبرته المهنية وقوة شخصيته وسلوكياته وأخلاقيات المهنة وكلها عوامل لها تأثير مباشر علي جودة العملية التعليمية والتعلمية

v أهمية تقييم اداء المعلم ::
1. عملية التقييم تولد الدافعية لدي المعلم وتدفعه الي التفكير والتجديد والتطوير في المعرفة والمهارة
2. يساعد تقييم اداء المعلم في تصميم الدورات التدريبية للمعلم وفق الإحتياج التدريبي لتطويره مهنيا
3. التقييم يبرز كفاءة المعلم الأدائية ويرتبط بنظام الحوافز المادية والمعنوية والترقية
4. عمليات التقييم تقوي العلاقات الإيجابية بين المعلم والمفتش التربوي وتعزز التفاعل الإيجابي
5. التقييم يعزز فاعلية المعلم في قبول الآراء وعلاج المشكلات والصعوبات التي يواجهها
6. يساعد اسلوب التقييم علي مساعدة المعلم في تطبيق وتحديث طرق التدريس الفاعلة في المواقف التدريسية واستخدام التقنيات المعاصرة في ايصال المعلومة
7. ينمي التقييم رغبة الإبتكار والتجديد عند المعلم عند تفاعله مع المفتش التربوي كما ينمي قدرات المعلم الأدائية مهنيا

v أسس ومبادئ تقييم اداء المعلمين ::

لنجاح عملية تقييم اداء المعلم لابد ان تتوفر اسس ومبادئ اهمها :::

1. الموضوعية :: يجب ان يكون التقييم موضوعيا وبعيدا عن العوامل الذاتية والشخصية والمحاباة
2. الشمول :: يجب ان يشمل التقييم جوانب العملية التدريسية جميعها من تحديد دقيق للأهداف السلوكية وتحقيقها
3. التخطيط الفاعل واستخدام الطرق التدريسية المناسبة وتقنيات التعلم والمنهج الجيد ونواتج تعلم المتعلمين والتفاعلات الصفية وإدارة الموقف التدريسي لتحقيق جودة العملية التدريسية
4. الإستمرارية :: فالتقييم الناجح هو الذي يستمر طوال المراحل التعليمية بفاعلية لأن عملية التقييم يجب ان تصاحب مسار تحقيق الأهداف التدريسية وبذلك يتم اكتشاف الإنحرافات في حينها وتقويمها باسرع وقت ممكن
5. الديمقراطية والمشاركة والمناقشة في اساليب عمل المعلم بحيث يكون المعلم ذا فاعلية في عملية التقييم
6. تنوع اساليب التقييم :: يجب ان تكون اساليب التقييم متنوعة ومتعددة ومبتكرة ومواكبة للتقدم والتحديث
ومناسبة للمعلم وخبرته ومهاراته

v آليات تقييم آداء المعلم ::

واذا كان المعلم احد ابرز اهم عناصر العملية التعليمية تجمع جميع الآراء التربوية علي انه يمثل حجر الزاوية فيها وان تقييم اداءه اصبح امرا حتميا لنجاح هذه العملية لذلك فقد اهتمت كثير من التشريعات التربوية النافذة علي تنظيم اليات تقييم المعلم وتقويم عمله التدريسي بإعتباره احد اهم عناصر الرئيسية التي تحدد جودة العملية التغليمية ومن اهم اليات تقييم المعلم وتقويمه ما يلي ::

1. تصميم النماذج التقييمية لتقييم عمل المعلم وتنفذ من قبل الموجه المختص وقد يتضمن النموذج محموعة من العناصر تمثل مؤشرات الكفايات التي التي يفترض ان يمتلكها المعلم وهذه العناصر هي المعلومات الشخصية والآداء الوظيفي والصفات الشخصية والعلاقات المتعددة ودرجة الكفاءة المهنية واراء ومقترحات المفتش المختص ووضعت معايير كمية عددية ودرجات محددة لكل عنصر تبعا لأهمية كل عنصر

2. الية تحديد وتقييم كفاءة المعلم من خلال مستويات ومعايير محددة ( ممتاز وجيد جدا .......) وتجديد درجة تقييم اداء المعلم وفق نماذج قياس كفاءة المعلم في المواقف التدريسية والمقننة والمطبقة عمليا وفق النماذج المرفقة

3. تصميم حقائب التقويم لتقييم اداء المعلم فحقائب التقويم عبارة عن آداة تقويم شاملة يقدمها المعلم مدعومة بأدلة وعينات وكأنها دراسة طولية تتبعية لتساعد في اتخاذ القرار بصورة علمية وموضوعية
وتعرف بانها آدآة تقويمية موضوعية وفاعلة يمكن الإعتماد عليها في تقويم اداء المعلم وفقا لمعايير محددة فهبي مجموعة منظمة من الوثائق التي تقدم الدليل والبرهان علي اداء المعلم في الجوانب المعرفية
والإتجاهات والمهارات التدريسية وتركز علي الجوانب الأكاديمية والمهارية للمعلم وكذلك وصف للإنجازات التي حققها في مجال التعليم وهي آداة لتجميع جميع اعمال المعلم وانجازاته من عمليات تحديد الأهداف وقياسها وفعاليات المتعلمين والطرق التدريسية وتقنيات التدريب والإختبارت واساليب التقويم ونماذج من مناشط وفعاليات المتعلمين وتوضح الحقيبة صورة تطبيقية للمواقف التدريسية ويقييم اداء المعلم من خلالها

رابعا :: تفعيل التفتيش التربوي في التقييم الفعال لإ داء المعلم
وجودة العملية التعليمية
إن التفتيش التربوي هو صمام أمان العملية التربوية ، وهو المسؤول عن تحقيق العديد من محاور الجودة في النظام التعليمي مثل جودة المعلم وممارساته في المواقف التدريسية وأساليب تدريسه من اختيار طرق التدريس المناسبة والإستخدام الفعال للتقنيات المعاصرة وتوجيه المتعلمين للسلوكيات الإيجابية ومعالجة مشكلاتهم النفسية والسلوكية ، وكذلك جودة المناهج وأساليب التقييم و التقويم والعمل علي تحقيق الأهداف التعليمية ، والتركيز علي جودة تعلم المتعلم من خلال خلق الجو المناسب الذي تتوحد فيه الصلة والتواصل والتفاعل بين المتعلم والمعلم ، والتعرف على حاجات المتعلمين وميولهم والعمل على تلبيتها وتنميتها والإهتمام ببمارسة الأنشطة الصفية واللاصفية ودورها في ايجابية تعلم المتعلم
إن محاولة السعي للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق تعليم أفضل أصبح رهنا بتطبيقالجودة في التعليم وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتاح المجتمع ولمواكبة التفجر المعرفي والتقدم التقني وكذلك لتحسين أوضاع العملية التعليمية والأنظمة القائمة والتي يشوبها العديد من أوجه القصور ولمعالجة ذلك ولتطوير التعليم والنهوض به يجب تطبيق مبدأ الجودة في التعليم
v تفعيل دور المفتش التربوي في التقييم الفاعل لأداء
المعلم وجودة العملية التعليمية ::

المفتش التربوي يجب ان يتسم عمله بالجودة لذا يجب ان تتوفر به مجموعة من الخصائص والوظائف اهمها ::

1. توفر صفات وخصائص في شخصية المفتش التربوي مثل الإلتزام بأخلاقيات المهنة ويتسم بشخصية قيادية ولديه مرونة في التعامل
2. توفر القدرات والمهارات الفنية والتي تمكنه من اصدا احكام عادلة علي اداء المعلم مع توفر فروق فردية بين المعلمين
3. يمتاز بحماس للعمل الإشرافي والإندفاع نحو ابتكار اساليب جديدة في العمل
4. يتصف بالأبداع في اساليب وطرق التقييم حتي يخلق المناخ الذي يدفع الي الإبتكار والتجديد والتعاون معه
5. لديه مهارات فنية في العلاقات الإنسانية ويتميز بالثقة بالنفس حتي يكسب ثقة المعلمين ويعزز التعاون المشترك بينهم وعليه ان يترك اثر طيبا وانطباعات ايجابية لدي المعلم
6. الواقعية والرؤيه الكملة والتي تمكنه من تعزيز الإتجاهات والمهارات في سلوكيات المعلمين وتمكنه من اصدار الحكم الواقعي والموضوعي علي ادائهم
7. ان يكون متمكنا من المادة العلمية ومعرفة خصائص المتعلمين بالمرحلة الدراسية والإلمام بجميع عناصرها ومشكلاتها ويتمتع بثقافة واسعة في مجال التقييم
8. لديه القدرة علي تعديل سلوك المعلم بتعزيز السلوك الإيجابي وتكراره وحذف السلوك السلبي

v ولتفعيل دور مكاتب التفتيش التربوي في فاعلية تقييم اداء المعلم وتحقيق معدلات ومعايير الجودة في العملية التعليمية يتطلب ذلك التقيد بما يلي ::

1. ان دراسة دور التفتيش التربوي في تحقيق جودة العملية التدريسية والتقييم الفاعل لإداء المعلم يعد نقطة الإنطلاق الأولي لتطبيق معايير ومبادئ الجودة الشاملة في الأطر التعليمية ومن ثم تحسين جودة العملية التعليمية
2. تطوير القدرات الأدائية للمفتشين التربويين وتعريفهم بالمهام الموكلة اليهم في اطار ثقافة الجودة وتحديد معايير جودة العمل التربوي والعمل علي تطبيقها من خلال مكاتب التفتيش التربوي
3. ابراز دور المفتشين التربويين كقادة ومسيرين ومخططين ومنظمين للعمل التعليمي ودورهم المؤثر في جودة التعليم بوجه عام
4. تحديد معوقات دور التفتيش التربوي والتي تحول دون تحقيق الجودة في التعليموالعمل علي معالجتها بشكل موضوعي الأمر الذي يمثل نقطة البداية لوضع اسس نظامالجودة الشاملة في التعليم
5. توطين والتركيز علي تطبيق معايير الجودة بمفهومها الشامل في منظومة العملية التعليمية وعناصرها المختلفة والتي من اهمها تقييم اداء المعلم وجودة العملية التدريسية
6. يعد التفتيش التربوي احد اهم مدخلات النظام التعليمي بإعتبارها قيادة تربوية تهدف الي تحسين عميلتي التعليم والتعلم من خلال سلسلة من التفاعلات بين المعلم والمفتش التربوي والمنهج الدراسي والمواقف التدريسية وكلها مدخلات رئيسية لها تأثير مباشر وجوهري علي مخرجات العملية التعليمية والمتمثلة في جودة المخرجات وكفاءة المتعلمين علميا ومهاريا بما يتفق والمتطلبات المتطورة للمجتمعات المعاصرة
7. ان التفتيش التربوي يعد من العناصرالرئيسية والمهمة في العملية التعليمية التي يجب ان تخضع لعمليات التطوير والتحديث والتجديد في المعارف والمعلومات المنهجية المتطورة وفي مجالات اكتساب المهارة التدريسية الفاعلة وهذه ادوات رئيسية لتطبيقالجودة الشاملة في العملية التعليمية وتحقيق الجودة في التعليم
8. نشر ثقافة الجودة ومعاييرها وادوات تقييم وتقويم المعلمين بين اطر التفتيش التربوي من خلال عقد الندوات وحلقات النقاش وتبادل الخبرات مع المتخصصين في إطار الجودة الشاملة لقطاع التعليم
9. اكساب المفتشين التربويين مهارات قيادية متميزة من خلال تهيئة المناخ التعليمي للعمل الإشرافي ووضع استراتيجيات التحفيز والتعزيز والعلاقات الإنسانية الإيجابية وتطبيق المهارات القيادية المتميزة من خلال برامج تدريبية فاعلة تؤهل المفتش التربوي لتحقيق مبادئ الجودة من خلال عمله الإشرافي
10. المساهمة الفاعلة في تقنين متطلبات الجودة الشاملة والعمل علي تطبيقها بفاعلية من خلال الأطر التعليمية العاملة وإدارات ومكاتب التفتيش التربوي
11. ارتباط مفهوم الجودة الشاملة بمجموعة من الكفايات والتي يجب ان تتوفر في اطر التفتيش التربوي وهي ::
· كفايات شخصية في المفتش التربوي وهي الإتزان االنفسي والعاطفي – تحمل المسؤولية –القدوة الحسنة القدرة علي الإبتكار والتجديد وتقبل الأفكار – سعة اطلاع بالمعرفة والتكنولوجيا المادية والتقنية
· كفايات فنية مهنية وهي القدرة علي التخطيط والتحليل –القدرة غلي اتخاذ القرارات باسلوب علمي –تشخيص الخلل ومواقع الضعف وايجاد طرق العلاج والقدرة علي –القدرة غلي اتخاذ القرارات باسلوب علمي –تشخيص الخلل ومواقع الضعف وايجاد طرق العلاج والقدرة علي دارة الحوار والمناقشة والإقناع
· كفايات اكاديمية تطويرية التمكن من المادة العلمية – الإطلاع علي المصادر الحديثة المختلفة – سعة الإطلاع في مجال التخصص- لديه خبرة واسعة الإطلاع علي كل ما هو جديد في المعرفة والمعلومة –الإطلاع علي ابحاث ودراسات عديدة متعلقة بمادته وتخصصه المشاركة في برامج علمية ومؤتمرات للبحث العلمي –القدرة علي عمل أبحاث علمية تطبيقية لخدمة التعليم والمجتمع
· كفايات ثقافية وسعة الإطلاع علي موادمختلفة عن تخصصه –الإطلاع علي مشاكل البيئة –المشاركة في الندوات الثقافية والإهتمام بالإحداث المحلية والعالمية لديه الإطلاع علي ثقافات وحضارات مختلفة قديما وحديثا
· كفايات إدارية .. القدرة علي ممارسة العمليات الإدارية كالتخطيط والتنظيم والرقابة والإشراف والإتصال والتواصل بطرق واساليب سليمة تراعي الحداثة في الأسلوب الإداري واستخدام نماذج حديثة في القيادة كلإدارة بالأهداف والإدارة بالنتائج واستخدام العصف الذهني وغيرها من اساليب التي ثبت نجاحها محليا وعالميا
· كفايات إدارة الجودة وذلك بالمساهمة الفاعلة في تطبيقها فإدارة الجودة تتطلب تعاون ومشاركة وتفاعل جميع الإدارات التربوية لتطبيقها بشكل ايجابي ويتطلب ذلك التدريب المستمر والفعال وتوفر صفات قيادية لدي العاملين في ألإدارات التربوية تمكنهم من الإبتكار والتغيير من اجل الحصول علي مخرجات تعليمية ذات جودة اكاديمية فاعلة

وجميع هذه الكفايات تتطلب برامج تدريبية فاعلة لتفعيل دور مكاتب التفتيش التربوي في إدارة وتطبيق اسس الجودة الشاملة في التعليم ومؤوسساته التعليمية والتربوية

كتاب إستراتيجية نظام الجودة في التعليم

كتاب إستراتيجية نظام الجودة في التعليم
( بنين ، بنات )


المرجع المتكامل لتطبيق نظام الجودة في المدارس والحصول على شهادة الآيزو 9001:2000
· 111 سؤال وجواب تصل بك الى المعرفة والإدراك الكامل لمفهوم نظام الجودة .
· تعرف على الصعوبات المحتملة عند تطبيق نظام الجودة وكيفية التغلب على هذه الصعوبات .
· دليل الجودة كما هو مطلوب من المنظمة الدولية للتقييس ISO بشكل متكامل وواضح .
· تعرف على الوصف الوظيفي لجميع العاملين بالمدرسة .
· 30 خريطة تدفق لجميع الإجراءات والعمليات تصل بك الى الأداء المثالي بمجرد النظر اليها .
· 18 عملية وإجراء تشمل جميع الأعمال المطلوب تنفيذها بالمدرسة بصياغة سهله وبسيطه .
· 56 هدف للعمل التعليمي يمكن قياسه ومتابعته .
· 151 نموذج وسجل مصنفه ومميزه شاملة جميع ما تحتاجه المدرسة من إجراءات .

نظراً لكثرة الاتصالات الواردة الي والايميلات التي ترغب في الحصول على نسخة الكترونية من هذا الكتاب ولرغبتي الصادقة في خدمة وطني بالعمل والفعل وليس القول فإني أضع بين يديكم هذا الكتاب بنسخة Word ونسخة PDF مجاناً محتسباً الأجر من الله تعالى ، راجياً من الجميع الدعاء لي بظهر الغيب وهذا هو ثمن الكتاب .

الكتاب بصيغة PDF
http://www.4shared.com/file/68075906...0d/PDF___.html

الكتاب بصيغة WORD 

http://www.4shared.com/file/68079047...8/WORD___.html

إدارة الجودة - ابدأ بعشره + كتاب إستراتيجية نظام الجودة في التعليم


إدارة الجودة - ابدأ بعشره -
إدارة الجودة ابدأ بعشره

بقلم : محسن بن نايف

يلاحظ الجميع في السنوات السابقة الاهتمام الكبير بإدارة الجودة الشاملة والدعم الذي يلاقيه هذا التوجه الحديث للإدارة على مستوى الإدارات العليا في جميع فئات الأعمال الحكومية والخاصة على حد سواء .. وندرك كمتخصصين في هذا العلم أن الجودة الشاملة فلسفة وثقافة مشتركة بين الجميع داخل المنظمات ، ويعتمد نجاح البدء في تطبيقها بشكل مباشر على مدى قناعة واهتمام الإدارة العليا في المنظمات الراغبة في تطبيق هذا التوجه ..
ومن خلال التجربة في هذا المجال نضع بين أيدكم النقاط الرئيسية العشر التي نعتقد أنه يجب الاهتمام البالغ بها من قبل القادة أو المدراء الراغبين في التوجه نحو هذا المجال ॥ وللجودة بداية فابدأ بـ 10 ..


الرابط التالي يوضح بشكل مفصل هذه النقاط

http://www.4shared.com/file/25586674...मल




خطة التحسين المدرسى عروض وروابط




من أساسيات الجودة أن يكون للمدرسة خطة تحسين 
ولذلك أقدم لكم بوربوينت عن خطة التحسين 

لعلها تكون عوناً لكم فى اعداد خطط التحسين المستقبليه للمدارس

صياغة الأهداف
http://www.4shared.com/document/lrX3kDPk/__online.html
صياغة الأنشطة وتحديد المسئوليات
http://www.4shared.com/document/j93J0EeL/___.html

مؤشرات الأداء

http://www.4shared.com/document/wd7mIVUW/__online.html
قائمة المراجعة 
http://www.4shared.com/document/YAcVBr3o/__online.html

خطة تحسين الأداء المدرسي


خطة تحسين الأداء المدرسي


خطة تحسين الأداء المدرسي هي الوثيقة التي تحتوي علي جميع الأنشطة و التدخلات التي ستقوم بها المدرسة على مدار العام الدراسي وذلك في ضوء نتائج تطبيق أدوات التقييم الذاتي للمدرسة و المصممة وفق معايير الجودة للتعليم ، و التي تعبر عن فجوات الأداء المدرسي .

ويتم وضع خطة التحسين المدرسي من خلال فريق قيادة التقييم الذاتي بالمدرسة ، وذلك بمساندة ودعم من فريق الدعم الفني على مستوى الإدارة والتي يتم إعتمادها من مجلس أمناء المدرسة .
خطوات إعداد خطة التحسين المدرسي :-

يقوم أعضاء فريق قيادة التقييم الذاتي ( فريق الجودة ) بالخطوات الآتية لإعداد خطة التحسين المدرسي :
1. تحديد أولويات التطوير والمنبثقة من التقييم الذاتي .
2. صياغة الأهداف (العامة و الإجرائية )
3. صياغة مؤشرات الأداء 
4. تحديد الأنشطة
5. وضع خطة لمتابعة التنفيذ لخطة تحسين الأداء المدرسي 
6. وضع الموازنة التقديرية لخطة تحسين الأداء المدرسي 
7. تقييم وثيقة خطة تحسين الأداء المدرسي يمك استخدام ( قائمة مراجعة التحسين المدرسي )
8. اعتماد وثيقة خطة تحسين الأداء المدرسي من مجلس أمناء المدرسة
فيما يلي شرح لكل خطوة من الخطوات السابقة :-


تحديد أولويات التطوير :
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بعقد اجتماع مجمع لكل الأعضاء يتم خلاله الأتي:
§ تحليل النتائج التي تم رصدها بالتقرير الختامي للتقييم الذاتي لتحديد قائمة مجمعة بكل فجوات الأداء التي تعانى منها المدرسة في كل مجال اى " الفجوة بين الأداء المرغوب (بناءا على المعايير) والأداء الفعلي(بناءا على نتائج التقييم الذاتي) "
§ تحديد معايير محددة يتم على أساسها اختيار فجوات الأداء ذات الأولوية للمدرسة ، حيث أنه غالبا ما توجد لدينا الكثير من فجوات الأداء ، فعلينا أن نرتب توجهاتنا في العمل علي علاج هذه الفجوات في ضوء احتياجاتنا وإمكانياتنا و وفق معايير محددة وهذا ما نسميه " تحديد الأولويات " .


تحديد أولويات تطوير المدرسة المتفق عليهاقم برصد فجوات الأداء الأكثر أهمية و التي تمثل أولويات التطوير لكل مجال في قائمة موحدة وفق النموذج المرفق :-
المجال
المجال الفرعي
فجوات الأداء الأكثر أهمية (قائمة الأولويات)
أولا : القدرة المؤسسية
رؤية المؤسسة ورسالتها



القيادة الحوكمة



المشاركة المجتمعية



الموارد البشرية والمادية للمؤسسة



توكيد الجودة والمسائلة



ثانيا : الفاعلية التعليمية
المتعلم



المعلم



المنهج المدرسى



المناخ التربوى

صياغة الأهداف (عامة و إجرائية ) :-
في ضوء ترتيب أولويات التطوير في الخطوة السابقة تشتق أهداف خطة تحسين الأداء المدرسي بما يؤدى إلى تطوير الأداء للمستوى المطلوب . و تصنف أهداف خطة التحسين المدرسي إلى :-
أهداف عامة:- تحدد الوضع الذي ترغب في أن يكون عليه الموقف بعد انتهاء الخطة و تركز على المخرجات المرغوب فيها .
أهداف إجرائية : هي نتائج محددة قابلة للقياس يمكن تحقيقها في فترة خصائص الهدف الاجرائى الجيد أن يكون SMART


محدداً



Specific


S


قابلاً للقياس



Measurable


M


قابلاً للإنجاز



Achievable


A


واقعياً



Realistic


R


له بعد زمني



Time-bound


T

مثال لهدف عام وهدف إجرائي



الهدف العام



الأهداف الإجرائية




تنمية مهارات معلمي المواد الخمسة (اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، الدراسات الاجتماعية واللغة الانجليزية) في استخدام التعلم النشط في تدريس مواد تخصصهم

معلمو مادة اللغة العربية قادرون على إعداد دروس وفق التعلم النشط بنهاية شهر نوفمبر 2009 .
معلمو مادة الرياضيات قادرون على تصميم مصادر تعلم متنوعة تخدم المنهج بنهاية شهر ديسمبر 2009 .
معلمو مادة العلوم قادرون على استخدام أساليب تقويم متنوعة في مواد تخصصهم. بنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2008- 2009


صياغة مؤشرات الأداء :-
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بمراجعة ما تم انجازه في الخطوات السابقة و التي تضم ( أولويات التطوير – الأهداف ) للبدء في صياغة مؤشرات الأداء التي تستخدم للحكم على مستوى الإنجاز في المدرسة. ثم يقوم الفريق بتحديد مجموعة من المؤشرات لاستخدمها للحكم على جودة الأداء 
صياغة الأنشطة :-
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بالأتي :-
§ تحويل الأهداف الإجرائية التي تمت سابقا إلى استراتيجيات و التي يقصد بهاالأنشطةوالإجراءاتالتييجبأنيقومبهاأفرادالمجتمع المدرسيكلبحسبموقعهلتحقيقأهدافالخطة و بحيث يكون لكل هدف اجرائى مجموعة الأنشطةوالإجراءاتالتي تحققه .
§ إعداد قائمة مجمعة لكل الأنشطة المقترحة .
بعدها يحدد فريق قيادة التقييم الذاتي اجتماع يجمع العاملين بالمدرسة و أعضاء مجلس الأمناء ، لعرض ما تم التوصل إليه في إعداد الخطة و عرض تفصيلي للأنشطة المقترحة ، ثم الاتفاق على مجموعة من المحددات للاختيار من بين جملة الأنشطة المقترحة و التي من شأنها تحقق

تحديد المسئوليات في التنفيذوفي هذه الخطوة يتم تحديد من المسئول عن التنفيذ والتوقيت الذي سيتم فيه تنفيذ هذا النشاط .ويفضل عند تحديد المسئول أن يكون فرد واحد محدد حتى يسهل عملية ألمحاسبيه وحتى لا تضيع المسئولية بين عدد من الأفراد حتى وإن كان هذا الفرد سوف يعمل مع مجموعة من الأشخاص الآخرين فله حق التنسيق والاستعانة بمن يشاء ولكي تكون المسئولية في النهاية عن أداء هذا النشاط ترجع لشخص مسئول بعينه .

وضع الموازنة التقديرية لخطة تحسين الأداء المدرسي :-
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بوضع موازنة تقديرية للأنشطة التي أنتجتها في كل من خطة التحسين المدرسي و خطة المتابعة المصاحبة لها .
نموذج لخطة تحسين الأداء المدرسي :

المجال :........................................
الهدف العام :-..........................................


الأهداف الإجرائية
الأنشطة
الإجراءات
الزمن
المسئول عن التنفيذ
الموازنة التقديرية
المدرسة
المجتمع

=====================================
عمل خطة متابعة التنفيذ لخطة تحسين الأداء المدرسي :
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بالتنسيق مع فريق الدعم الفني – إذا أمكن _ على مستوى الإدارة بعقد اجتماع لأعضاء مجلس الأمناء بالمدرسة لاعتماد الخطة وكذلك الاتفاق علي وضع نظام متابعة لخطة التحسين المدرسي وفق الخطوات الأساسية التالية :-
· تشكيل فريق للمتابعة منبثق من مجلس الأمناء .
· يقوم فريق المتابعة بعقد اجتماع البدء في صياغة خطة المتابعة و التي تشمل:-
1. أهداف الخطة و استراتيجيات التنفيذ .
2. إعداد أدوات المتابعة و تحديد مسئولية المتابعة .
3. تحديد الإمكانيات اللازمة و مصادرها .
4. تحديد توقيتات المتابعة .
5. تحديد أدلة و مؤشرات النجاح.
6. تحليل نتائج عمليات المتابعة.
7. توفير آليات تقديم تغذية راجعة بشكل مستمر للمعنيين بالأمر.
· يقوم فريق المتابعة بعقد اجتماع لأعضاء مجلس أمناء المدرسة لعرض خطة المتابعة لوضع الملاحظات عليها و اعتمادها من المجلس في صورتها النهائية .





تقييم وثيقة خطة تحسين الأداء المدرسي :
§ يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي( فريق الجودة ) بإعداد الملف النهائي لوثيقة خطة التحسين المدرسي و الذي يضم الأتي :
1. الغلاف
2. بيانات أساسية عن المدرسة
3. الرؤية و الرسالة
4. أهداف الخطة (عامة و إجرائية )
5. خطة التحسين المدرسي (النموذج المجمع )
6. خطة المتابعة
7. الموازنة التقديرية

§ بعدها يقوم فريق التقييم الذاتي بالتنسيق مع فريق الدعم الفني بتطبيق قائمة المراجعة علي الخطة للحكم علي جودتها و تحديد النقاط التي لم يتم استيفائها و العمل على تعديلها في ضوء بنود قائمة المراجعة .



كيف يتوصل فريق الجودة الي قرار لمستوي الأ داء المدرسي لكل مؤشر :-· يتم اتخاذ قرار بشأن مستوي أداء المدرسة في كل مؤشر في ضوء نتائج الممارسات المكتوبة تحت كل مؤشر كالأتي :-
· المستوي (4) في حالة تحقق أكثر من كل الممارسات المكتوبة تحت المؤشر .
· المستوي (3) في حالة تحقق كل الممارسات المكتوبة تحت المؤشر .
· المستوي (1 أو 2) في حالة عدم تحقق بعض الممارسات للمؤشر هذا يعني وجود نقاط ضعف في تطبيق الممارسات المذكورة وعلي فريق الجودة مناقشة هذه النقاط وتحديد مستوي المدرسة.
· *مع كل اتخاذ قرار بمستوي أداء المدرسة في المؤشر بناء علي الممارسات التي تم تحققها ومناقشة فريق الجودة يتم كتابة المبررات التي في ضوئها تم تحديد المستوي .



كتابة التقرير الخاص بنتائج التقييم الذاتي :
·بعد الانتهاء من مرحلة إعداد وتطبيق أدوات التقييم الذاتي يتم جمع هذه البيانات في تقرير نتائج التقييم الذاتي المرفق بعد هذا الجزء والذي يعد أول مرحلة من مراحل وضع خطة تحسين الأداء المدرسي .
· يقوم فريق الجودة بتفريغ مستوي أداء المدرسة عند كل مؤشر في التقرير المرفق واستخلاص نقاط القوة ونقاط الضعف من خلال المبررات التي كتبها فريق الجودة مسبقا عند كل مؤشر ثم حصر فجوات الأداء علي مستوي كل المجال .
· تُعد فجوات الأداء التي تم حصرها علي مستوي كل مجال الخطوة الأولي في خطة تحسين الأداء المدرسي حيث سيقوم الفريق بتحديد أولويات العمل من خلال هذه الفجوات .
· يمكن لفريق الجودة بالمدرسة تحديد الفجوات في الأداء الذي سيعمل عليها هذا العام والذي يحولها إلي خطة تنفيذية لهذا العام ؛ وكذلك يمكنه وضع خطة طويلة المدى علي فجوات الأداء .


تجـــــــويد التعـــــليم ( Improve its education )


تجـــــــويد التعـــــليم ( Improve its education )



يحتل التعليم في وقتنا الحاضر أهم أولويات الدول ،فالحديث عنه يعني الحديث عن الاقتصاد ،ويعني استثمار العنصر البشري في عملية بناء الأمة حاضراً ومستقبلاً ،وفي ظل التطور المعرفي والتقني الذي شمل جميع مكونات الحياة البشرية ،فإن التعليم ليس بمعزل عن ذلك ، بل إن عملية التعلم والتعليم هما سبب الرقي والتطور لدى الأمم المتقدمة ، ولم يعد الهدف من العملية التعليمية مجرد جمع المعلومات ، بل تعدى الأمر ذلك إلى تطبيق المعلومات والمعارف ،وتسعى المدرسة وفق تغير المفاهيم السابقة إلى عملية تعليمية تحقق إشباعاً لحاجات الطالب المعرفية والنفسية والاجتماعية ،فالطالب يتعلم المعرفة ليصبح قادراً على العمل والإنتاج ،ولن يتحقق هذا إلا بتجويد التعليم ، والعمل على تحسين مخرجاته ،،والاستفادة من آخر ما توصل إليه العقل البشري من إبداع وتطور وإن من أهم ذلك ما اصطلح عليه تجويد التعليم .
ولتجويد التعليم والتعلم نقدم جملة الافتراضات التربوية التي يجب أن تنطلق منها عمليتا التعليم والتعلم الفعال: 
1 -الطالب محور العملية التعليمية فبدونه لا وجود للمعلم أو المنشأة التعليمية.

2 -الطالب بطبيعته متحمس لاكتشاف عالمه.

3 -النظر في أهمية المنحى التكاملي في تقديم الخبرات التربوية التي تتوجه لتنمية شخصية المتعلم فكرياً ومهارياً وانفعالياً.

4 -مفهوم 'الكـم' في عملية التعليم والتعلم يجب ألا يرتبط فقط بحجم المعلومة، بل أيضاً بالوقت الذي يُستغرق في التعلم والأسلوب الذي يكتسب المتعلم فيه المعرفة.

5 -المدرس مخطط ومشرف وموجه لإحداث التعلم عند الطلاب، ينطلق عمله من تطوير تصورات المتعلمين وإدراكهم لمفهوم التعلم وتعرف أدوارهم، في اكتشاف معنى الأشياء وفهم الواقع، لذا على المدرسين أن يوجهوا المتعلمين إلى استخلاص معنى للأشياء في عملية التعلم، بمعنى التوجه لتشكيل وخلق اتجاهات إيجابية عند الطلبة نحو توظيف المعرفة بما يحقق زيادة فهم العالم المحيط. إن المهمة الرئيسة للمعلم هي إجراء حوار يقوم من خلاله الطالب بإعادة تنظيم معرفته السابقة.


6 -تبنّي منهج دراسي يساعد على إثارة غرائز الإبداع والاستفسار والتحليل عند الطلاب وحثهم على الاستقلالية في اختيارهم وطرحهم للآراء والأفكار، واعتماد منهج التعلم العميق الذي يقوم على سعي المتعلم لاستخلاص المعنى من الأفكار والمفاهيم التي تتضمنها المادة التعليمية.

7 -انتقاء المادة العلمية المختصرة، المفيدة سهلة التناول التي تتناسب مع المستوى اللغوي والفكري وقدرات الطلاب، وحجمها مناسب للفترة الزمنية المخصصة لها، ومناسبة لمستوى الطلاب وتتحدى القدرات الفكرية والعلمية عندهم، وتساعد على تطوير قدراتهم الخيالية والفكرية. وتساعدهم في اكتشاف معنى للأشياء في فهم الواقع المحيط بهم، ولا تتعارض مع الخلفيات الدينية والثقافية والحضارية للطلاب.
8 -تقديم المادة بشكل مشوق، مشجع للدراسة، منطقي، متسلسل، واضح الغرض والهدف.

9 -الاستمرار في التقويم البدائي والبنائي والختامي في كل موقف تعليمي.
نحو تجويد التعليم

10- تجاوز الرغبة في النجاح في الاختبار وصولاً إلى الرغبة في الاستفادة مما تعلمه وتطبيقه بنجاح في أثناء الدراسة، ومستقبلياً في الحياة العملية بعد التخرج.

11- الاستمرار في النقد الذاتي في عملية التعلم.

12- إعمال الفكر بمختلف مستوياته، ابتداءً من الحفظ والفهم ، ومروراً بالتطبيق، ثم التحليل فالتركيب، وانتهاءً بالتقويم وإصدار الأحكام ، فدون التدرب على مختلف مستويات التفكير لن يحصل الإبداع والابتكار، ولن تنمو القدرة على تطبيق ما تعلمه على الواقع، وبالتالي لن يكون هناك تطوير مستمر للواقع.

13- التفكير الفعال والبحث المتواصل للربط بين المكونات وبين القضايا والمسائل، واستثمار المعرفة السابقة في تعلم أفكار ومفاهيم جديدة يمكن توظيفها في حيز الواقع بطريقة مختلفة عما تعلمه ولغرض مختلف.

14- التمتع بحب التجربة والاكتشاف، والقيام بدور الباحث بالتشاور، والتفاعل مع المعلم، ليقوم بإجراء بحث يتطلب جمعاً للحقائق منها:ها موضوعياً ونقدها والتوصل إلى استنتاجات.


15- أن يقوم بدور المناقش المتفاعل، فيقترح أسئلة ويقترح حلولاً لمسائل وقضايا معروضة للنقاش.
============================================

متطلبات تجويد التعليم في مدارسنا :

إن الجودة بمفهومها الشمولي تتطلب في المقام الأول تجاوز المعيقات ليس هذا فحسب بل تتطلب أيضا توفير مستلزمات الجودة منها :
1- تبني فلسفة للجودة فكرا وممارسة والتعامل مع مفهوم الجودة كنظام شامل وتكاملي وإن جودة المخرج تعتمد أساسا على جودة هذا النظام بكل عناصره ومدخلا ته وإجراءاته
2- وجود أهداف للجودة واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق وعلمية في أسس بناءها واختيار مصادرها.
3- تبني سياسة تعليمية قادرة على تحقيق الجودة منسجمة مع فلسفتها وأهدافها .
4- وجود إدارة للجودة تتصف بعقل دينامي ناقد قادر على تهيئة العاملين.جودة ويحسن استغلالها وتوجيهها الوجهة المنتجة ويمتلك القدرة على التحفيز وتحسين الأداء من خلال العمل الجمعي التعاوني المؤسساتي وبالتالي قادر على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وقادر على خلق مناخ يساعد على التجويد المستمر
5- شفافية العمل المؤسساتي ووضوح أهدافه وإجراءاته لكل العاملين .
6- وجود مناهج دراسية مبنية على أسس علمية قادرة على تحقيق الجودة.
7- وجود هيئة تدريس تتسم بالكفاءة العلمية والمهنية .
8- وجود مؤسسات للتدريب المستمر قادرة على تطوير كفاءة أداء العاملين .
9- إرساء أسس علمية للبحث العلمي قادرة على الإسهام في تجويد التعليم وتطويره وربطه بسوق العمل.
10- توفير الأبنية المدرسية القادرة على الإيفاء بمتطلبات الجودة بدءاً من غرفة الصف والمختبر والمكتبة وغرفة المعلمين ...الخ
11- التحرر من المركزية الخانقة من خلال العمل الديمقراطي التعاوني الميداني.
12- بناء الإلكترونية: يتسم بالعلمية والموضوعية والموثوقية والشمولية

تجويد التعليم المدرسي بين الواقع والطموح

تجويد التعليم المدرسي بين الواقع والطموح
تجويد التعليم المدرسي الواقع والطموح
تحتل مسألة التعليم في وقتنا الحاضر مكانة بارزة في معظم دول العالم، وأصبح الحديث عن التعليم اليوم حديثا عن الاقتصاد والاستثمار للعنصر البشري في عملية التنمية الشاملة للمجتمع في حاضره ومستقبله. وفي ظل الأفكار الجديدة عن التعليم والتعلم لابد لنا من وقفة صريحة نناقش فيها ما يدور في مدارسنا نظرا إلى ما تتضمنه برامج التعليم من عمليات وأنشطة وخبرات مخططة تساعد على ترسيخ قناعات ومعتقدات فكرية معينة تتصل بحياة أبنائنا على المدى البعيد وتسهم إسهاما مباشرا في تشكيل ثقافتنا الاجتماعية، وتتجسد في الواقع كممارسات، فترسم صورة الحياة المدرسية من حيث الأهداف والنتائج المتوخاة لتعليم الطلاب في المدارس. وسننطلق في معالجتنا لهذا الموضوع إلى التركيز على التعليم بين الواقع والطموح، والتعليم بين نموذجين، والرؤية الجديدة للتغيير.
تجويد التعليم المدرسي الواقع والطموح
المدرسي النموذج 1-> إن نظرية التعليم وفقا للنموذج المدرسي تتضمن أسسا وتصورات ومبادئ ضمنية عن قضايا التعليم والتعلم، والأدوار التي يلعبها كل من المعلم والمتعلم في البيئة التعليمية. وأول هذه التصورات تتجسد في التعاطي مع التعلم باعتباره عملية تراكمية متسلسلة في اتجاه أفقي تمتد عبر مراحل التعليمالمختلفة، وتبعا لذلك فإنه لابد أن تزداد كمية المعلومات حجما وكثافة كلما تقدم الطالب في سنواته الدراسية. فالكتب المدرسية تتضخم والمقررات الدراسية تزداد والوقت الدراسي يتمدد والأعباء المدرسية تتضاعف على كاهل الطلاب وأولياء الأمور.

أما التصور الثاني فيتمثل في أن التعلم عملية لاكتناز المعارف والمعلومات التي تفرض على المتعلمين الاجتهاد في تحصيلها لينالوا بها النجاح في حياتهم الشخصية والعملية، وبالتالي فإن عملية التعليم لابد أن تتخللها مواقف يختبر فيها الفرد لتتبين أهليته أو عدمها لهذا النجاح. ولست مبالغا إذا قلت إن ما يجري من تعليم في مدارسنا يصب في هذا الاتجاه، فكثرة الامتحانات، والواجبات المدرسية، والمشروعات كلها تؤكد أن عمل المعلم أصبح يتمحور حول تعليم طلبته من أجل النجاح!

ويتضمن التصور الثالث مبدأ التعلم الفردي التنافسي الذي يعزز الفكرة السابقة، فالفوز في حلبة السباق حق يكتسب مادام الفرد يمتلك المؤهلات اللازمة. أما الخاسر فعليه أن يعالج تقصيره بشتى العلاجات المتوافرة من دروس تقوية، وتعليم خاص، وتدريبات خاصة للامتحان، وفي ظل هذا المبدأ يتعلم طلابنا أن قيمة الفرد في مدرسته تتحدد بما يحرز من درجات!

وأما التصور الرابع فيلتقي مع الفكرة التي تقول إن التعلم عملية تجميعية لمهارات جزئية يجب ان يتقنها كل الطلبة، ويتعلموها بالطريقة نفسها، ويتم تقويمهم بالاسلوب نفسه. وإذ ان المنهاج الدراسي في مدارسنا هو مجموعة من المعارف والمهارات المتكدسة الخاصة بالمواد الدراسية فإن التعلم يحدث وفقا لسلم الاتقان المتدرج في كفايات المادة الدراسية. وفي ظل هذه التجزئة المصطنعة يصبح التعليم جافا ومملا يركز على المكننة والاجراءات الخاصة بالمادة الدراسية، ويشجع على النمطية في التفكير، ويبتر العلاقة الحقيقية بين التعليم والحياة.

ونتيجة لتقديس هذه المعارف بات التعلم عملية تقتصر على العقلي المجرد مع المعلومات من دون الحاجة الى تطبيقات عملية لمضامينها، وبالتالي يمكن أن يفسر هذا التوجه سر استمرار نجاح النموذج التلقيني وسيطرة الكتاب المدرسي في عملية التعليم بمدارسنا وذلك لأننا مازلنا نقدم المعرفة على حساب العمل بالمعرفة.
وأخيرا نستطيع أن نضيف القول إن عملية التعلم وفقا لهذه النظرية لا تتعلق بنمو الافراد وتفجير مواهبهم بل هي المعرفة باعتبارها قيمة مطلقة يحب أن يسعى الجميع إلى اكتسابها في جميع الاحوال وشتى الظروف، أما الأدوار التي يلعبها كل من المعلم والمتعلم فهي تمثل النموذج الثنائي للتعليم، إذ يقف في أحد أطرافه الشخص الذي يعطي مما يملك من معرفة وخبرة وحكمة "المعلم" بينما يقف في الطرف المقابل الشخص المتلقي والمحتاج إلى هذه الأمور "الطالب".
في ضوء ما سبق ذكره يمكن القول إن نظرية التعليم الرسمية تساعد على ترسيخ المبادئ الآتية:
*
التعلم عملية طولية تراكمية، وبالتالي فإن المنهج يجب أن يتسع كميا مع تقدم الطالب في عمره.
*
عملية التعليم هي اعداد للطالب حتى يستطيع النجاح في المدرسة.
*
عملية التعليم هي عملية تجميعية لمجموعة من الكفايات الخاصة بالمواد الدراسية إذ يتدرج تدريسها من الأسهل إلى الأصعب.
*
عملية التعلم هي عملية تنافسية والفرد ينجح إذا امتلك الكفاءات اللازمة.
*
عملية التعلم هي عملية نظرية محضة تتصل بتفكير الانسان لا بعمله.
*
عملية التعلم هي المعرفة في حد ذاتها ولا تتصل بعواطف وحاجات ورغبات الانسان.
*
المعلم والكتاب المدرسي هما المصدر الوحيد للمعرفة والطالب هو المتلقي لها.

أما نتائج الممارسات التربوية وفقا لهذه النظرية الرسمية فنوجزها في الجوانب المهمة الآتية:
1.
فصل التعليم عن الحياة، وتحويل المدارس الى مراكز للتحفيظ اللفظي واختبار الذاكرة.
2.
تراجع المستوى العلمي للخريجين في مدارسنا، إذ يساعد النظام التعليمي الحالي على تخريج أفراد ناجحين وليس طلاب علم ومعرفة.
3.
افتقاد المدرسة إلى دورها الثقافي في المجتمع، إذ تعيش في سباق مع الزمن لانجاز ما أنيط بها من مهمات ومسئوليات إدارية وتعليمية متضخمة تتعلق بالبرامج التعليمية، وشئون الطلبة، وأولياء الأمور، والمناهج، والمعلمين.
4.
بروز النموذج الاداري المتسلط بصورة واسعة، إذ يتم التركيز على شكليات التعليم وتطبيق القوانين والاجراءات على حساب النمو العلمي والمهني للمعلمين في المؤسسة المدرسية.
5.
فصل البعد التربوي في عملية التدريس، وتحويل المعلم الى ناقل للمعلومات وموظف رسمي ينفذ الاجراءات التعليمية والادارية.
6.
النموذج المدرسي المنشود:
النموذج الانساني الثقافي هو البديل الطبيعي للنموذج التقليدي للمدرسة ويتفق مع ما ينادي به علماء التربية اليوم، ففي ظل النموذج الانساني الثقافي تسعى المدرسة إلى تعليم يحقق اشباعا لحاجات الطالب المعرفية، والنفسية، والاجتماعية. فالطالب يتعلم المعرفة ليصبح قادرا على العمل والانتاج، وتتضمن عملية التعليمالتنمية الشاملة لروحه وجسده وعقله بحيث توفر المدرسة له الفرص التي تساعده على تكوين شخصيته المستقلة، واتخاد القرار، وتنمية قدرته على التخيل والابداع، وتشجيعه على أخذ زمام المبادرة، واشباع فضوله في الاكتشاف والتجريب. وفي ظل هذا النموذج يكتسب الطالب المهارات الاجتماعية الضرورية التي تساعده على التعايش مع الآخرين وإقامة مشروعات ناجحة معهم مثل تحمل المسئولية، وضبط النفس، وفهم الذات، واكتشاف الآخرين، والتعاون، ومهارات الحوار. وليتحقق هذا النوع من التعليم في مدارسنا لابد أن نؤسس فيها ثقافة تربوية جديدة تمكن العاملين بها من الانتقال من ثقافة المصانع والمؤسسات الى النموذج الانساني الثقافي للمدرسة، ولعل أهم الملامح التي تطالعنا بها هذه المدرسة هي كالآتي:
*
توجيه دعوة مفتوحة إلى تعلم الجميع وإلى الالتحاق بالمدرسة بغض النظر عن خصائصهم العقلية والاجتماعية والاقتصادية.
*
وجود القيادة التربوية التي تمتلك المهارات العلمية والنفسية والاجتماعية التي تمكنها من تحمل أعباء المسئوليات الادارية وقيادة المعلمين لاشباع حاجاتهم المهنية وتحقيق اهداف المؤسسة المدرسية.
*
توفير المعلم المربي الذي يسعى إلى تطوير نفسه في المهنة، وتكوين علاقات اجتماعية سليمة مع زملائه، والعمل مع الآخرين في تنفيذ مشروعات مشتركة، والتواصل الفعال مع المجتمع الخارجي لدفع عجلة العملية التعليمية الى الامام.
*
إعداد المناهج التي تتضمن انشطة وخبرات ترتبط بحياة التلاميذ وواقعهم، وتشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية، وتنمي لديهم مهارات التفكير والتواصل الاجتماعي.
*
توفير بيئة صفية آمنة ومريحة للتلاميذ تشجعهم على التعبير بحرية عن آرائهم، وتوفر لهم الأدوات والمصادر اللازمة للتعلم الذاتي والاجتماعي، وتحفز لديهم حب المعرفة والاكتشاف والتجريب.