بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 مارس 2013

الجودة الشامله في مدارسنا رؤية ورساله


الجودة الشامله في مدارسنا
رؤيةورساله-

إن محاولة السعي للنهوض بالعملية التعليميـــة وتحقيق تعليم أفضل أصبح رهنا بتطبيق إدارة الجودة في مجال التعليم العام وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتـــاح المجتمع ، وأيضا لتحقيق طموحات المجتمع في ضـــوء ما يشهده من تغييرات وكذلك لتحسين أوضاع العملية التعليمية . إن نشر ثقافة الجودة الشاملة في التعليم على الهيئة الإدارية والتدريسية والطالبات وأولياء الأمور ،يهدف خلق بيئة مثقفة واعية تدعم وتحافظ على التطوير المستمر قوامها إشراك جميع العاملين في التطوير لتحسين نوعية المخرجات .

مفهوم الجودة فى التعليم له معنيان مترابطان احديهما واقعي والأخر حسي 

فجودة التعليم بمعناها الواقعي تعنى التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها مثل معدلات تكلفة التعليم الجامعي – أما المعنى الحسي لجودة التعليم فيرتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم .

لا يمكن للجودة أن تتحقق فى التعليم إلا من خلال تأسيس المنهج الفكري السليم الذي تسير عليه هذه العملية التعليمية ، والتي تضمن إضافة للعلوم والمعارف التي يتلقاها الطالب ، منظومة القيم الخلقية ، ونظم العلاقات الإنسانية ، ووسائل الاتصال المتطورة وغيرها من الضروريات التي تجعل من حياة الطالب في المؤسسة التعليمية متعة ، فضلا عن المادة العلمية التي يتلقاها

إن ثقافة الجودة وبرامجها تؤدي الى اشتراك كل المسئولين فى إدارة المؤسسة التعليمية والطالب وأعضاء هيئة التدريس ليصبحوا جزءا من برنامج ثقافة الجودة وبالتالي فالجودة تعنى القوة الدافعة المطلوبة لدفع نظام التعليم بشكل فعال ليحقق أهدافه ورسالته المنوط به من قبل المجتمع والإطراف العديدة ذات الاهتمام بالتعليم.

لقد فرضت علينا المتغيرات الحديثة فى العالم المتقدم ضرورة الأخذ بمنهج التخطيط الاستراتيجي لبناء أجيال قادرة على مواجهة هذه التغيرات بفكر جديد يتجاوز حدود الواقع ويستشرف المستقبل بما يحمله فى طياته من تهديدات وفرص متاحة ، من هنا ياتى توجيه كيان المؤسسة التعليمية نحو ضمان الجودة والاعتماد


*
أهمية الجودة فى التعليم :

1-
مراجعة المنتج التعليمي المباشر وهو الطالب .
2-
مراجعة المنتج التعليمي غير المباشر
3-
اكتشاف حلقات الهدر وأنواعه المختلفة .
4-
تطوير التعليم من خلال تقويم النظام التعليمي وتشخيص القصور فى
المدخلات والعمليات والمخرجات حتى يتحول التقويم الى تطوير حقيقي و
ضبط فعلي لجودة الخدمة التعليمية .
المبادىء الأساسية التى يقوم عليها بناء ثقافة الجودة الشاملة :

1.
حاجة كل فرد فى المنشأة الى شعور واضح واتجاه قوى تجاه هذه الثقافة.
2.
حاجة كل فرد ان يشعر بالمغزى والتفرد لهذه الثقافة .
3.
توقع الأحسن والأفضل من هذه الثقافة .
4.
القائد القوى الإرادة يدفع بهذه الثقافة داخل المنشأة
المتطلبات الأساسية لخلق ثقافة الجودة الشاملة
1.
المعرفة الصحيحة بالمستفديين .
2.
المعرفة الصحيحة بالمنافسين .
3.
المعرفة الصحيحة بتكلفة إنشاء وخلق تلك الثقافة .
4.
قياس الأداء من خلال رضاء المستفيد .
5.
ضرورة التأكد من كل العاملين يعملون بفلسفة وأهداف الجودة .
6.
التزام الإدارة بالتحسين المستمر فى الجودة .
7.
الاهتمام بالأسلوب الوقائى فى العمل .
8.
التخطيط السليم قبل البدء فى العمل .
خاتمة :
من خلال اتباع الأمانه والاخلاص في تحقيق مبدأ الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضا المستفيد سنتمكن من رفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة سعيا لتحقيق كافة الأهداف التربوية التعليمية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق