بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 فبراير 2013

ضوابط ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني-2


ضوابط ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني-2
ترجمة د. موسى الكندي



الدراسة الثالثة
دراسة “دافي يونج”
Davey Yeung,2005))، قدمت الدراسة مقترحاً لضمان جودة التعليم العالي المفتوح في ضوء استطلاع لعينة من أعضاء هيئات التدريس من جميع مؤسسات التعليم العالي المفتوح في هونج كونج، بيّن أنه من الضروري اعتماد أربعة وعشرين دليلاً إرشادياً، تم إعدادها من قبل مؤسسة سياسية للتعليم؛ لضمان نوعية التقييم، والتي صنفها إلى سبعة عناصر رئيسة هي:
1-  الدعم المؤسسي
Commitment Support: ويشمل النشاطات التي تقدمها المؤسسة، وتساعد في ضمان النوعية، والحفاظ على تطوير النوعية.
2-  تطوير المقرر الدراسي
Course Development: ويشمل: النشاطات المبذولة من أجل تطوير المقرر التعليمي المنتج من: أعضاء التدريس، أوالخبراء، أوالشركات التجارية.
3-  عمليات التعليم والتعلم
Teaching/Learning Process: وتشمل: النشاطات ذات العلاقة بالمنهاج، أو أساليب التدريس.
4-  مكونات المقرر الدراسي
Course Structure: وتشمل: السياسات، والإجراءات المتخذة بالدعم، والمرتبطة بعمليات التعليم والتعلم.
5-  الدعم الطلابي
Student Support: ويشمل: كل الخدمات التي عادة ما توجد بالمؤسسة، كالقبول، والدعم المالي.
أ- دعم الكلية
Faculty Support: وتشمل: جميع النشاطات التي تساعد الكلية في التعليم بالاتصال غير المباشر.
ب- التقييم والتقويم
Evaluation and Assessment: وتشمل: السياسات، والإجراءات، التي ترشد المؤسسة على إجراءات تقييم التعليم الالكتروني.
المرجع
Davey Yeung , Toward an effective quality assurance model of web-based learning : the perspective of academic staff <http://www.westga.edu/~distance/ojdl…52/yeung52.htm
الدراسة الرابعة:
دراسة “اراكليس واوانيس” (Iraklis & Ioannis, 2006) بعنوان حاضر ومستقبل تكنولوجيا التعلم الالكتروني، حيث قدمت ستة معايير للتعلم الالكتروني، توفر العديد من المزايا؛ لحماية الاستثمار في التعليم الالكتروني، وتتمثل بشكل عام في :
1-  المعيار البيني
Interoperability : يمّكن مقدمي الخدمات المتعددة للمحتوى الالكتروني من نشره بسهولة للمستخدم في كثير من النظم، وتفادي مشاكل الترجمة، والاتصال، وتبادل المعلومات، وتقديم حلول بوضوح وتفاعلية.
2- معيار إعادة الاستخدام
Re-usability: حيث يمكن تجميع وتفكيك المحتوى والكود، وإعادة استخدامها بسرعة وسهولة، بالإضافة أن تركيب المحتوى يمكن تكيفه، واستخدامه في سياق غير الذي صمم فيه أصلاً.
3-  المعيار الإداري
Manageability: تستطيع النظم إعطاء معلومات متتابعة حول المتعلم والمحتوى، وتقديم لمحات عن المتعلمين، والمستوى التعليمي، ومحتوى “التحدث بنفس اللغة”، فيكون من السهل إيجاده، وإدارته، وتجميعه بطريقة صحيحة.
4-  معيار إمكانية الوصول
Accessibility: فيمكن للمتعلم الوصول للمحتوى المناسب، في الوقت المناسب، على الجهاز المناسب، فيمكن تطوير مخازن المحتوى؛ لتكن متاحة للمبتدئين والمحترفين، من خلال استخدام تطبيقات تعتمد على معايير مشتركة.
5-  معيار قوة التحمل
Durability: يتم إنتاج المحتوى مرة واحدة، ونقله مرات عديدة في نظم مختلفة بجهد قليل .
6-  معيار التطوير
Scalability: فيمكن التوسع في تعليم التكنولوجيات؛ لخدمة أهداف التعليم، والمنظمات التعليمية، من خلال تطوير التعلم الالكتروني المستمر تبعاً للاحتياجات والمتطلبات.
المرجع
Iraklis Varlamis & Ioannis Apostolakis (2006). The Present and Future of Standards for E-Learning Technologies, Interdisciplinary Journal of Knowledge and Learning Objects, Vol. 2, P.P. 59-76.
الدراسة الخامسة:
دراسة باركر (
K. Barker, 2004) حيث قدمت دليلاً للمعايير الكندية للتعلم الالكتروني، حيث اشتملت المعايير الكندية لجودة التعلم الالكتروني على ثلاثة مجالات رئيسة، تضم إحدى وعشرين بُعداً أساسياً، ويشتمل بعضها على بُعداً فرعية، ومجملها ما يلي:
1- مدخلات الجودة لمنتجات وخدمات التعلم الالكتروني: وتشتمل على ثلاثة عشرة بُعداً هي:
البعد الأول: نتائج التعلم مقصودة وواضحة وواقعية.
البعد الثاني: محتوى المناهج الدراسية فتكون موثوقة المصدر ومتوازنة وتتناسب مع نتائج التعلم.
البعد الثالث: مواد التدريس والتعلم معدة من قبل خبراء ومتاحة ومنظمة وخالية من الثقافات العرقية وخالية من الأخطاء، وتناسب احتياجات المتعلم.
البعد الرابع: معلومات عن المنتج أو الخدمة المقدمة للطلاب وتكون كتابية واضحة ودقيقة وشاملة ومتاحة بسهولة.
البعد الخامس: تعلم التكنولوجيات ملاءماً للمحتوى، والمهارات، ونتائج التعلم، وخصائص المتعلم، وتعمل على: تقديم محتويات متعددة، وتنظيم بيئة التعلم، والتقريب من الواقع بمحاكاته، وتقديم المساعدة والتوجيه للمتعلم.
البعد السادس: تصميم المواد التعليمية وتقديم تقنية سهلة الملاحة، وسهلة التحديث، وتستخدم الوسائط المتعددة بصورة تكاملية، وتحتوي على وصلات ذات صلة تخضع لحقوق الملكية الفكرية، وتمتاز بالموثوقية وحساسية وصول الطلاب، والتوافق مع معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
البعد السابع: الموظفون المناسبون للتعلم الالكتروني، ويشمل: الأساتذة والمعلمون والمدربون، الذين لا بد من حصولهم على مؤهلات تخصصية والخبرة في مجال التدريس والخبرة ذات الصلة بالتعليم عبر الانترنت، ويشمل محتوى دعم الأشخاص وتقديم النصائح الأكاديمية وموظفي المكتبة والمعلمين والموجهين، ويشمل الدعم التقني وحل المشكلات، ويشمل كذلك مسئولية إدارة البرنامج من إدارة الطلاب، وإدارة التعلم، والتخطيط لاستخدام التكنولوجيا في جميع الخدمات والمنتجات، وتعيين الموظفين المناسبين، والاستجابة لمتطلبات واحتياجات الطلاب المتغيرة، والتحسين المستمر للبقاء والاستمرارية.
البعد الثامن: مصادر التعلم بالإضافة لمواد التدريس وتكون: متنوعة، ويسهل الوصول إليها، وتحوي إذن لحقوق الملكية الفكرية، وذات صلة بالموضوع.
البعد التاسع: حزمة التعلم الكاملة وتشمل: وصف المقرر، وأهداف التعلم، وتقييم الانجازات والاحتياجات، ومعلومات عن المدرب، ومذكرات ومحاضرات إضافية، وأنشطة ومهام المقرر، والاختبارات والأسئلة، والوصول للإجابات عن الأسئلة والامتحانات، وتطوير ملف الإنجاز.
البعد العاشر: حزمة شاملة للمقرر تمتاز بجاذبية في المظهر، وسهولة الاستعمال، والقابلية للتعديل، وشمول الخدمات والأنشطة، والتكامل، واستعراض التقييم.
البعد الحادي عشر: الدليل على نجاح البرنامج من خلال استعراض وتقييم أهداف ومحتوى المقرر، والمواد التعليمية، والتصميم التعليمي، والتعليمات والمدربين، وتعلم الطالب وتحصيله، والسياسات والممارسات الإدارية، والإجراءات التنفيذية، وإرضاء العميل، ودعم خدمات المتعلم.
البعد الثاني عشر: خطط البرنامج والميزانية وتشمل: سياسات مكتوبة عن جميع جوانب المقرر والبرنامج، وميزانية كافية لتحقيق أهداف البرنامج، والتشريعات التمكينية، ووضع خطة تكنولوجيه لدعم أنشطة التعلم، ونظم أمن وسلامة المعلومات المشتركة في أنشطة التعلم، ووضع خطة لتطوير الموظفين والفنيين.
البعد الثالث عشر: إعلان وصحة وتوظيف المعلومات ويشمل: المتطلبات السابقة للدخول ومتطلبات الدخول، ونظرة عامة على المنهج، وتقديم خدمة مميزة، ومستوى اعتماد المقرر، ومدة المقرر ومتطلباته، وتقييم التعلم ومعاييره، ورسوم التسجيل وكيفيته وكل ما يتعلق بذلك، والأنظمة المؤسسية المتعلقة بعمليات التعلم، وطبيعة تفاعل الطلاب، مستوى الكفاءة التقنية والمهارات، الاحتياجات التقنية ومدى توافرها، خدمات الدعم الأكاديمي والموارد التعليمية، خدمات الدعم التقني، تقييمات نجاح البرنامج، مصادر الدعم المالي.
2- عمليات الجودة والممارسات في خدمات ومنتجات التعلم الالكتروني: وتشمل خمسة أبعاد أساسية هي:
البعد الأول: إدارة الطلاب، من حيث: خطوات التسجيل فتكون التوقعات واضحة، والبرامج الخدمية الجيدة التي تتفق مع رغبات الطلاب، وتقديم مشورات فردية، وتقييم وإدراك محتوى التعلم، وتوثيق إنجاز الطلاب في كل مقرر، والمعاملة السرية للسجلات مع تسهيل وصول الطالب لسجلاته، والمساعدة التكنولوجية وتتم من خلال: بيان الغرض من التكنولوجيا، وبيان المهارات والمعارف المطلوبة للتفاعل مع التكنولوجيا.
البعد الثاني: توصيل وإدارة التعلم، من حيث: طرق التعلم الفعال؛ لبناء مهارات التفاعل والتقييم والتحكم بالوقت، والخطط التدريسية وإجراء الاتصال المتزامن وغير المتزامن عن بعد مع تقديم التغذية الراجعة، والمواعيد والجداول تكون متاحة ومرنة وملاءمة للمتعلم، وتقييم التعلم، من خلال: الكتابة، والتكليفات، والتكليفات الشفوية، والتقييم الذاتي، وتقييم ملف الإنجاز، والامتحانات، التي تناسب احتياجات المتعلمين،وتطوير الرشيف الرقمي، الذي يعد من أساسيات ملف الإنجاز الالكتروني.
البعد الثالث: تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات والاتصالات؛ لتدعيم المتعلمين وبناء المعرفة، وخلق فرص للعمل، وتحسين قدرات الطلاب لحل المشكلات، والتحكم في الفروق الفردية.
البعد الرابع: تسهيلات وسائل الاتصال المتنوعة بين الطالب والمؤسسة والمعلم والطالب والطلاب بعضهم البعض في مرونة ويسر وتفاعل.
البعد الخامس: ملفات الإنجاز متعددة الأغراض، التي تتيح تقييم المتعلم في جميع مراحل الحياة، وتوفر مخزن طويل الأجل يمتاز بالأمان والخصوصية وسهولة الوصول والدعم المستمر.
3- مخرجات الجودة من خدمات ومنتجات التعلم الالكتروني: وتشمل ثلاثة أبعاد أساسية وهي:
البعد الأول: المهارات المعرفية التي سيكتسبها الطالب، التي تحسّن من مهاراته ومعارفه، وتعده أكاديمياً للمواطنة والعمل.
البعد الثاني: إكساب المتعلم مهارات التعلم الضرورية المطلوبة، التي تعمل على نجاح البرنامج من خلال: مصادر المعلومات، والتفكير المنطقي، ومهارات الفهم القرائي، ومهارات التقييم، وإكساب المتعلم مهارات التعلم المستمر مدى الحياة، مثل: مهارات العمل في الفريق، ومهارات الاتصال، ومهارات ملف الإنجاز، ومهارات إدارة الوقت، وإكساب المتعلم مهارات الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل: مهارات استرجاع المعلومات، ومهارات استخدام البريد الالكتروني وحجرات التحدث (الشات)، ومهارة الوصول للمعلومات.
البعد الثالث: اعتماد البرنامج لدى المؤسسات التربوية، بحيث تكون خبرات المتعلم كافية لترشيحه للوظائف المميزة بين المقاطعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق